الأربعاء، 24 أكتوبر 2018
البيادة
الأحد، 29 يوليو 2018
جون
موكب الاباء
فاطمة بنت الحسين
اولاد مسلم
ام سلمة
بوابة الساعات
الشمر بن ذي الجوشن
في البداية لابد من الاشارة الى ان معظم اتباع مدرسة اهل البيت يعتقدون ان من حز رأس الامام الحسين هو الشمر بن ذي الجوشن الضبابي وهو خطأ فادح حيث تذكر المصادر التاريخية للمسلمين على اختلاف مشاربهم بأن من حز راس الامام الحسين هو سنان بن انس النخعي وحتى اغلب اصحاب المنابر لم يتطرقوا لهذه الحقيقة حتى لا يخالفوا ماتعارف عليه العامة من الناس بأن الشمر هو من قطع رأس الامام ...
حيث كان من أعراف العرب في الحرب ان من يحز رأس خصمه هو من ينال الجائزة وهو أحق بها من غيره حيث انشد سنان بن انس امام خيمة عبيد الله بن زياد في موقع النخلة وهو يحمل رأس الامام الحسين إشارة إلى أنه هو من حز الراس الشريف.
إملاء ركابي فضتا او ذهبا
اني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس اما او ابا
على العموم .. يعتبر الشمر أحد اقسى القادة في الجيش الاموي الذي حارب
الحسين وكان من جملة قتلته....
اسمه شرحبيل وكنيته "أبو السابغة". وهو من قبيلة بني كلاب ومن
رؤساء هوازن. وكان للحقيقة رجلا شجاعا شارك
في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام. ثم سكن الكوفة
ودأب على رواية الحديث. وقد تمكنت السلطة الاموية من استمالته الى جانبها عن طريق استخدام
الاغراءات المادية ..
كان رجلا مجدورا وسيء السيرة. ورد اسمه في زيارة عاشوراء ملعونا
"لعن الله شمرا". وقد كان دوره في احداث الطف من اخبث الادوار حيث حاول تفتيت معكسر الحسين عن
طريق استمالة العباس واخوته اولاد ام البنين
والحصول على امان لهم من ابن زياد لقرابته معهم .. ولكنهم وقفوا ذلك الموقف المشرف
الى جانب اخيهم الحسين رافضين كل المغريات ولما تردد عمر بن سعد في مواجهة الحسين، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا
من ابن زياد إلى ابن سعد يخيّره فيه بين حسم الأمر أو ترك قيادة الجيش إلى شمر بن ذي
الجوشن.
ولكن ابن سعد قرر المواجهة وحسم الامر ...
تولى شمر في يوم الواقعة قيادة ميسرة الجيش. وبعد انتهاء الواقعة وفي
اللحظات الأخيرة من حياة الإمام الحسين عليه السلام ، حرض هذا المجرم جماعته على مهاجمة جسد الحسين حين كان ملقيا على الارض. وكان من ضمن قتلته وقام
بعدها بأخس واقذر اعماله الهجوم على خيام أهل البيت والمساهمة في احراقها وتشريد النساء والاطفال من
العتره الطاهرة للرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. وفيه قال الحسين عليه
السلام قولته المشهورة "إن لم يكن لكم دين فكونوا أحرارا في دنياكم" ..
وبعد انتهاء المعركة وقيام الرعاع بقطع رؤوس اتباع واصحاب الحسين عليه
السلام كان نصيبه من رؤوس الشهداء 12 رأسا جاء بها الى عبيد الله بن زياد في الكوفة
...لعنة الله عليه...
بعث معه عبيد الله بن زياد السبايا و رأس الإمام الحسين إلى يزيد في الشام،
ثم عاد إلى الكوفة. وبعد ثورة التوابين و خروج المختار هرب شمر بن ذي الجوشن لعنه الله من الكوفة. فأرسل المختار غلامه مع جماعة في طلبه..
فقتل شمر غلام المختار وفرَّ نحو "كلتانية" من قرى خوزستان. فسار جماعة من
جيش المختار بقيادة "أبي عمرة" لقتاله، وقُتل الشمر في المعركة التي دارت
بينهما..وجاء في مصادر أخرى أنه قبض عليه بعد خروج المختار..
السيدة رقية
روايات حول السيدة زينب
الشام
خولة بنت الحسين
مأذنه العبد
ربما لا يعرف عتها الجميع .. هي المنارة الاولى من منائر مرقد الامام الحسين في كربلاء واحد ثلاث منارات كانت تنتصب في الصحن الشريف لغاية عام 1935 ميلادية ..بنيت هذه المأذنة عام 767 هـ ..1365 م في القرن الرابع الهجري .. من قبل والي بغداد ايام الدولة الجلائرية .. امين الدين مرجان وهو.. مؤسس جامع مرجان والمدرسة المرجانية وخان مرجان في بغداد حيث حصل نزاع بينه وبين السلطان الجلائري .. اويس الجلائري .. فتمرد مرجان على السلطة انذاك فاصدر السلطان اوامره بتسيير جيش جرار نحو العراق لازاحة الوالي مرجان واخماد التمرد، ..وجد مرجان نفسه امام خطر عظيم ، فما كان منه الا ان توجه صوب كربلاء المقدسة والتجأ الى الحرم الحسيني المطهر . حيث ان كربلاء المقدسة في تلك الحقبة كانت تدار من قبل اهلها دون اي تدخل من الدولة او من اي بلد او مملكة، وكان يتم تسيير وادارة شؤونها بالتعاون بين الاسرتين العريقتين وهما آل فائز وآل زحيك العلويتين، كما كانت لهما النقابة والسدانة وشرف خدمة الزائرين.
سميت هذه المأذنة بمأذنة العبد وتقع هذه المأذنة في الزاوية الشرقية من الجهة الشمالية للصحن الشريف قريبا مما يسمى حاليا بمنطقة ما بين الحرمين وكان ارتفاعها يبلغ اربعين مترا، تكسوها النقوش الجميلة التي رسمت بالكاشي الكربلائي يقول المؤرخون انها كانت مأذنة رائعة .. اعظم وافخم من كل المآذن الموجودة في العتبات المقدسة في العراق، و تعد الثانية بعد (الملوية) في سامراء.
عندما رأى السلطان الجلائري ماناله الوالي من شهرة واسعة ببنائه هذه المأذنة قرر اجراء اصلاحات واسعة في الروضة الحسينية المقدسة، واستمر في بناء وترميم واصلاح الروضة الحسينية المطهرة حتى وافاه الاجل عام 774 هـ فتولى مواصلة بناء الروضة الحسينية ابنه السلطان احمد بن اويس الجلائري. حيث تم في عهده تم بناء المأذنتين الموجودتين حاليا في الحرم الحسيني الشريف وذلك سنة 786 هـ - 1384 م، اي من بعد تسعة عشر عاما على بناء مأذنة العبد.
وبالرغم من بناء المأذنتين، فان مأذنة (العبد) ظلت شامخة وسط الصحن الحسيني الشريف، و اصبحت جزءا لا يتجزأ من تاريخ مدينة كربلاء والموروث الشعبي حيث اصبح الناس يروون عنها القصص والروايات والاساطير، ومنها ان زنجيا قد القى بنفسه من اعلى المأذنة منتحرا، فسميت هذه المأذنة باسمه.. والرواية الشعبية الاخرى ان زنجيا شحّاذا جمع المال من الشحاذة وبنى به المأذنة!.
في عام 1935 وفي زمن حكومة ياسين الهاشمي تم استقدام خبير مصري للتحقق من صلاحية هذه المأذنة، وهذا الخبير المأجور بدوره اصدر تقريرا مزيفا بان المأذنة منحنية وآيلة الى السقوط وبعد تقديم التقرير الى مديرية الاوقاف صدرت الاوامر بازالة المأذنه من قبل حكومة ياسين الهاشمي الذي لم يكترث بنداءات المعارضة والاستنكار في كربلاء وتم الاستيلاء على موقوفاتها من الاموال في سابقة خطيرة . وذلك عام 1935 بعد ان مضى على تشييدها نحو ستة قرون من الزمن
الرباب
التوابين وثورة المختار
من هو اخر شهيد معركة الطف في كربلاء
تحدثنا في احد ليالي الطف عن اخر شهداء الطف ممن قاتلوا تحت راية الامام الحسين عليه السلام .. ولكن هناك شخصيات استشهدت بعد الواقعه ورغم عدم...
-
حدثتنا المصادر التاريخية عن عيال آل بيت النبوة واصحاب الحسين ممن شهدوا واقعة الطف واسمتهم بالسبايا ..وفي اماكن اخرى .. الاسارى...
-
الحديث عن النساء ودورهن العظيم في ثورة عاشوراء يتمركز في محورين، أحدهما: عددهنّ وأسماؤهنّ، والآخر يتعلّق بدورهنّ. والنساء اللواتي ...
-
تحدثنا في احد ليالي الطف عن اخر شهداء الطف ممن قاتلوا تحت راية الامام الحسين عليه السلام .. ولكن هناك شخصيات استشهدت بعد الواقعه ورغم عدم...