هذا اليوم سنؤرخ الأحداث المتعلقة بثورة كربلاء حسب تسلسلها الزمني من المدينة المنورة الى كر بلاء المقدسة الى الكوفة ومن ثم الشام ...
في15 رجب عام 60 للهجرة مات معاوية بن ابي سفيان في الشام وجلوس يزيد على كرسي الخلافة .
في28 رجب عام 60: وصول كتاب يزيد إلى والي المدينة الوليد بشأن أخذ البيعة قهرا من الحسين عليه السلام .... .
في 29رجب عام 60: أرسل الوليد شخصا إلى الحسين يدعوه للمجيء والبيعة . وفيه ايضا زيارة الحسين عليه السلام لقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وتوديعه، ثم الهجرة من المدينة برفقة أهل بيته وجماعة من بني هاشم .
في 3 شعبان عام 60: وصول الحسين عليه السلام إلى مكة ولقائه بالناس .
في 10رمضان 60عام : وصول كتاب من أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام بيد رجلين من اهل الكوفة تبايع الحسين عليه السلام .
في 15 رمضان 60 : وصول آلاف الكتب من أهالي الكوفة إلى الإمام مما دعى الحسين عليه السلام الى ارسال مسلم بن عقيل ليطلع على الأوضاع فيها .
في 5 شوال 60عام : وصول مسلم بن عقيل إلى الكوفة ، واستقبال أهلها له ومبايعتهم إياه .
في 11 ذي العقدة عام60 : وصول كتاب من مسلم بن عقيل إلى الإمام الحسين عليه السلام .. يدعوه للقدوم إلى الكوفة .
في 8 ذي الحجة عام 60 : خروج مسلم بن عقيل في الكوفة على رأس أربعة آلاف شخص ، ثم تفرقهم عنه... وبقائه وحيدا... مما اضطره الى اللجوء الى دار طوعة . وفي الكوفة ايضا قبض على هانئ بن عروة ثم قتل .
وفي نفس اليوم .. ولكن في مكة وكان يصادف يوم التروية..اصدرت السلطة الاموية اوامرها القذرة .." اقتلوا الحسين ..ولو وجدتموه متعلقا باستار الكعبة " فأبدل الحسين الحج بالعمرة ، وخطب بالناس وخرج من مكة برفقة 82 شخصا من أهل بيته وأنصاره متوجها نحو الكوفة .
في 9 ذي الحجة عام 60 : اشتباك مسلم بن عقيل مع جند عبيد الله بن زياد ثم القبض عليه وقتله فوق دار الأمارة. وفي خارج مكة لقي الإمام الحسين الفرزدق . وجرى بينها الحوار المعروف ..
ذي الحجة 60 : التقاء الحسين بالحر وجيشه في منزل "شراف" .
ذي الحجة 60 وصول خبر مقتل مسلم بن عقيل وقيس بن مسهر في منزل عذيب الهجانات .
في 2 محرم 61 : وصول الحسين عليه السلام إلى أرض كربلاء وإناخة الرحال فيها .
في 3 محرم 61 : وصول عمر بن سعد إلى كربلاء على رأس أربعة آلاف من جيش الكوفة ، وبدء مفاوضاته مع الامام الحسين عليه السلام لإرغامه على الاستسلام والبيعة .
في 5 محرم 61 : وصول شبث بن ربعي إلى كربلاء على رأس أربعة آلاف شخص.
في 7 محرم 61 : وصول أمر من الكوفة بمنع الماء عن معسكر الإمام الحسين عليه السلام . فانتدب لهذه المهمة 500 فارس من جيش العدو على رأسهم عمرو بن الحجاج وسيطروا على شريعة الفرات . ومنعوا الماء عن جيش وعيالات واطفال الحسين عليه السلام
في 9 محرم 61 : وصول اللعين شمربن ذي الجوشن إلى كربلاء على رأس خمسة آلاف شخص، مع كتاب من عبيد الله ابن زياد إلى عمر بن سعد يأمره فيها بمقاتله الحسين عليه السلام وقتله . وأتى معه أيضا بكتاب أمان إلى العباس بن علي بن ابي طالب واخوته .. اولاد السيدة ام البنين
وفي هذا اليوم بدأ الهجوم التمهيدي لجيش عمر بن سعد على معسكر الإمام . وطلب الامام المهلة تلك الليلة لغرض الصلاة والدعاء .
في 10 محرم عام 61 : وقعت المعركة بين أنصار الإمام الحسين وجيش الكوفة .. تلك المعركة التي غيرت وجه التاريخ وفيها استشهد الإمام الحسين وأنصاره وتم نهب الخيم واحراقها ، وإرسال الرأس الشريف إلى الكوفة مع خولي .
في 11 محرم عام 61 : مسير جيش عمر بن سعد مع سبايا أهل البيت من كربلاء إلى الكوفة ، بعد ان صلى ابن سعد على القتلى من جيشه ودفنهم ، وأركب أهل البيت على الجمال وأخذهم إلى الكوفة .
في 18-19 صفر سيرت السبايا والاسرى من العترة النبوية الطاهرة الى الشام
1 صفر 61 : وصول سبايا أهل البيت إلى دمشق .
20 صفر 61 : عودة أهل البيت من الشام إلى كربلاء في طريقهم الى المدينة وهو اليوم الذي يطلق عليه " مرد الراس" ..حيث يقوم محبوا اهل بيت المصطفى ومن كل دول العالم مهما كان بعدها بالرحيل الى مرقد الحسين سيرا على الاقدام استذكارا لتلك المأساة الانسانية .. واستنكارا لتلك الوصمة السوداء التي شوهت التاريخ الاسلامي والتي تمثلت بقتل عترة الرسول الاعظم والتمثيل باجسادهم الطاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق